تعارف الجسم الشركسي على مجموعة من الادلة لاثبات الاصل الشركسي فالانتماء الى التجمعات الشركسية المعروفة كالقرى الشركسية و الكنيات الشركسية تكفي بالعادة لاثبات الاصل الشركسي لكن البعد المكاني عن التجمعات و عدم التواصل مع المجتمع و ضياع اللغة و العادات و حمل كنية غير شركسية ادى بالنهاية الى ضياع عائلات شركسية باكملها .قد يكون هذا مفهوما في دول بعيدة كليبيا و السودان و تونس و الجزائر لكن وجود عائلات سورية تقول عن نفسها شركسية و لا تملك اي اثبات يفيد بشركسيتها و لا احد من المجتمع الشركسي يفيد بشركسية هذه العائلة او تلك امر يدعو الى الدهشة .و المثير ان الجمعيات الشركسية شديدة الحذر بالتعامل مع هذه القضايا بعد فضائح متعددة بمنح شهادة الاصل الشركسي لعائلات عربية من دمشق و حلب .فمثلا عائلة من ريف حلب حملت في هويتها كنية عربية و اقامت في جغرافيا عربية و لا تحمل اي اثبات يفيد بشركسية العائلة و عندما راجعت جمعية حلب طلبت الجمعية شجرة العائلة و هو ما لم يتوافر حتى الان. في سابقة اولى تدخل الحزب الشركسي القومي و تم نقل الشكوى الى الدوائر الرسمية بجمهورية الاديغا و لم تكن الاجابات تتعدى ان الموضوع قيد الدرس في دول لا توجد بها جمعيات شركسية اما الدول التي تتوافر فيها جمعيات شركسية فالامر منوط بها و هي تعتمد بشهاداتها بالاصل الشركسي . !
لحل هذه الاشكالية قرر المكتب السياسي للحزب الشركسي القومي اعتماد شهادات الجمعيات الشركسية في العالم كاثبات الاصل الشركسي و في حالات عدم وجود اي اثباتات على صاحب العلاقة اجراء فحص الحمض النووي لتحديد الاصل و من ثم مباشرة البحث عن القبيلة واسم العائلة الشركسي من خلال السجل العثماني المدني في دولته و هو متوافر في جميع المحافظات السورية و العراقية و التركية